كتبت_ شرين سالم
في إطار رؤية الجمهورية الجديدة و التى تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى حياة المواطنين.
ويأتى فى قلب هذه الرؤية دور الشباب كركيزة أساسية لبناء مستقبل مشرق، فالشباب هم قادة المستقبل وأمل الأمة في النهوض والتنمية، ولذلك تولي الدولة المصرية اهتمامًا كبيرًا بتمكينهم وتطوير مهاراتهم.
و فى ضوء ذلك تم تأسيس اتحاد الكيانات الشبابية ليكون منصة تجمع مختلف الفئات الشبابية تحت مظلة واحدة، ويهدف الاتحاد إلى توحيد جهود العمل المجتمعي والتنموي في إطار رؤية مصر 2030، وتعزيز الوعي بالعمل الوطني والمجتمعي.
تم الإعلان عن تشكيل مجلس إدارة اتحاد تنظيم الكيانات الشبابية في أبريل 2024، والذي يضم تحت مظلته 37 كيانًا شبابيًا من مختلف محافظات الجمهورية، وهذا الاتحاد جاء بعد إجراء انتخابات نزيهة وشفافة، مما أعطى الصفة الرسمية لعمل الكيانات تحت مظلة الاتحاد.
يهدف اتحاد الكيانات الشبابية إلى بناء جيل من الشباب القادر على المشاركة الفعالة في المجتمع و يسعى الاتحاد إلى تحقيق أهدافه من خلال تنظيم العمل الشبابي وتوفير الإطار القانوني اللازم لممارسة الأنشطة الشبابية، كما يهدف إلى تنمية الولاء والانتماء لدى الشباب المصري، والاستثمار في المجموعات الشبابية لخدمة الوطن والدولة المصرية.
يعمل الاتحاد على إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع التي تدعم طموحات الشباب وتطلعاتهم، تشمل هذه المبادرات مجالات متنوعة مثل التنمية المستدامة، الصحة النفسية، وتطوير المهارات الذاتية، كما يتم تنظيم فعاليات وورش عمل تهدف إلى تعزيز ثقافة العم التطوعي والمشاركة الفعالة في المجتمع.
تحظى الكيانات الشبابية بدعم كامل من الدولة المصرية، حيث أكد وزير الشباب والرياضة على أهمية الاتحاد في تحقيق رؤية الجمهورية الجديدة و توفيركل الدعم المالي والفني للكيانات الشبابية لضمان نجاحها في تحقيق أهدافها.
يواجه اتحاد الكيانات الشبابية العديد من التحديات، منها الحاجة إلى تنسيق الجهود بين الكيانات المختلفة وضمان استدامة المبادرات ومع ذلك، فإن الاتحاد يمثل فرصة كبيرة للشباب للمشاركة الفعالة في بناء مستقبل مصر، وتطوير مهاراتهم وقدراتهم.
يعد اتحاد الكيانات الشبابية خطوة هامة نحو تمكين الشباب وتعزيز دورهم في بناء الجمهورية الجديدة. من خلال هذا الاتحاد، يمكن للشباب أن يكونوا جزءًا من عملية التنمية المستدامة والمشاركة الفعالة في المجتمع.
