كتبت_ شرين سالم

بمناسبة اليوم العالمي للشباب، الذي يُحتفل به في 12 أغسطس من كل عام، نلقي الضوء على دور الشباب الحيوي في بناء مستقبل أفضل.

هذا اليوم ليس فقط للاحتفال بإنجازات الشباب، بل هو أيضًا فرصة للتفكير في التحديات التي يواجهونها والدور الذي يمكنهم لعبه في تحقيق التنمية المستدامة.

في عام 2024، يتمحور موضوع اليوم العالمي للشباب حول “من النقرات إلى التقدم: مسارات الشباب الرقمية للتنمية المستدامة حيث يعكس هذا الموضوع الدور المحوري الذي يلعبه الشباب في تبني وتطوير التقنيات الرقمية، فالشباب هم الأكثر استخدامًا للإنترنت والتكنولوجيا، مما يجعلهم في طليعة الابتكار الرقمي.

فعلى الرغم من التقدم الكبير، لا تزال هناك فجوات رقمية، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض وبين النساء الشابات. هذه الفجوات تعيق الوصول إلى الإنترنت والمهارات الرقمية، مما يتطلب جهودًا لتعزيز الشمول الرقمي.

فالشباب ليسوا فقط مستخدمين للتكنولوجيا، بل هم أيضًا مبتكرون وقادة في مجالات متعددة فمن خلال استخدام التكنولوجيا، يمكن للشباب تقديم حلول مبتكرة للتحديات العالمية مثل تغير المناخ، الفقر، والصحة ، إن تمكين الشباب ودعمهم يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

اليوم العالمي للشباب هو فرصة للاحتفال بمساهمات الشباب في جميع أنحاء العالم. من خلال تسليط الضوء على إنجازاتهم، و إلهام المزيد من الشباب للمشاركة في بناء مستقبل مستدام.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *