كتب_ عمر فتحي رضوان
يعتبر الأكسولوتل (Axolotl) كائن برمائي فريد يعيش في بحيرات مكسيكو سيتي، وخاصة في بحيرة “Xochimilco”، ويشتهر بقدرته الاستثنائية على تجديد أجزاء جسمه وإبقاء مظهره اليرقي طوال حياته،
معلومات شيقة حول الأكسولوتل:-
1. الاسم العلمي: Ambystoma mexicanum.
2. الموطن الطبيعي:
– الأكسولوتل يعيش بشكل طبيعي في البحيرات والقنوات المائية حول مكسيكو سيتي، لكنه مهدد بالانقراض في البرية بسبب التلوث والتوسع العمراني.
3. الخصائص المميزة:-
– التجديد: يمكن للأكسولوتل تجديد أطرافه المفقودة، وكذلك أجزاء من قلبه، وحبله الشوكي، وحتى أجزاء من دماغه، وهذه القدرة تجعله موضوعًا مهمًا للدراسات العلمية في مجالات الطب والتجديد البيولوجي.
– البقاء في مرحلة اليرقة: على عكس البرمائيات الأخرى التي تمر بعملية تحول (ميتامورفوزا) لتصبح بالغين، يحتفظ الأكسولوتل بخصائص اليرقات مثل الخياشيم الخارجية، ويبقى في الماء طوال حياته.
– التنفس: يعتمد الأكسولوتل على الخياشيم الخارجية للتنفس، كما يمكنه التنفس عبر جلده ومن خلال الرئتين عند الضرورة.
4. الغذاء:-
– الأكسولوتل من الحيوانات اللاحمة، ويتغذى على ديدان الأرض، والحشرات الصغيرة، واللافقاريات المائية في الأسر، يمكن أن يتغذى على ديدان الدم والروبيان والسمك الصغير.
5. الألوان:-
– في البرية، يكون الأكسولوتل بلون بني غامق أو أسود مع بقع. ولكن في الأسر، تم تربية أنواع مختلفة تظهر بألوان مختلفة، بما في ذلك الأبيض الوردي (ألبيانو) مع عيون حمراء.
6. السلوك والتكاثر:-
– الأكسولوتل نشط ليلاً، ويتحرك ببطء باحثًا عن الطعام في الماء.
– يتكاثر بوضع البيض، حيث تضع الأنثى ما بين 300 إلى 1000 بيضة في موسم التكاثر. تستغرق فترة الحضانة حوالي 2-3 أسابيع قبل أن يفقس البيض.
7. الحالة البيئية:-
– يعتبر الأكسولوتل من الأنواع المهددة بالانقراض بسبب تدمير موطنه الطبيعي في المكسيك، وكذلك بسبب إدخال أنواع غير محلية إلى بيئته.
– يتم الاحتفاظ به في الأسر كحيوان أليف، وكموضوع للبحث العلمي، ما ساعد في الحفاظ على نوعه من الانقراض التام.
8. أهمية علمية:
– لقد أصبح الأكسولوتل موضوعًا رئيسيًا في أبحاث الطب الحيوي بسبب قدرته على التجديد، بالإضافة أن الباحثون يدرسون هذه الكائنات لفهم كيف يمكن تطبيق آليات التجديد على البشر لعلاج إصابات الحبل الشوكي، والأمراض القلبية، وحتى تجديد الأطراف.