سيطرت الحالة الصحية للفنانة دلال عبدالعزيز، على اهتمام ملايين المصريين والعرب، على مدار الأيام القليلة الماضية، خاصة في ظل تداول صور مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي.
كانت الصورة الأصعب في المشهد ما تداوله عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة منسوبة للفنانة دلال عبدالعزيز، وهي لسيدة ترقد داخل غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات، وموضوعة على جهاز التنفس الصناعي.
وتمكث الفنانة دلال عبد العزيز في العناية المركزة منذ أسابيع طويلة، لمتابعة الحالة الصحية لها إثر إصابتها بمضاعفات جرّاء فيروس كورونا المستجد.
لكن تبين أن الصورة المتداولة للسيدة التي ترقد على سرير المرض بالعناية المركزة، لا تمت بصلة قريبة أو بعيدة للفنانة دلال عبدالعزيز، غير أن البعض ربطها بها لحديث الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، في مداخلته مع الإعلامية لميس الحديد ببرنامج كلمة أخيرة عن حالة الفنانة وعن الوقاية من فيروس كورونا، الذي أثر عليها وأدى إلى تليف الرئة، ووضعها تحت الأوكسجين، خوفاً من أي مضاعفات.
أما ثاني المشاهد فتمثل في تأكيد الفنانة دنيا سمير غانم من خلال تطبيق إنستجرام عن عدم معرفة والدتها دلال عبدالعزيز بخبر رحيل والدها الفنان سمير غانم حتى الآن، وذلك قلقاً على حالتها الصحية التي لا تسمح حالياً بمعرفتها بخبر صادم مثل خبر وفاة شريك حياتها.
وسبق أن أعلنت ابنتاها إيمي ودنيا عن تطورات حالتها على مدار الأسبوع الماضي، وذلك بعدما قضت 37 يوماً في المستشفى منذ دخولها لها عقب إصابتها بفيروس كورونا.
ونهاية الأسبوع الماضي نشرت الفنانة إيمي سمير غانم صورة مؤثرة من خارج غرفة والدتها الفنانة دلال عبدالعزيز داخل المستشفى التي تعالج فيه من تبعات الإصابة بفيروس كورونا المستجد وتطلب الدعاء لها اليوم من خلال الستوري الخاص بها على إنستجرام.
واحتوت الصورة على عبارة مؤثرة تم كتابتها على ورقة وعلقت على باب غرفة دلال عبد العزيز: «المريضة لا تعلم أي شيء عن زوجها»، في إشارة إلى عدم إخبارها بوفاة الفنان سمير غانم منذ أيام حتى لا يؤثر ذلك على صحتها النفسية.
وقبلها، شارك الإعلامي رامي رضوان جمهوره بصورة تجمعه بحماة النجم الراحل سمير غانم عبر حسابه على «إنستجرام».
واسترجع رامي رضوان الذكريات مع سمير غانم في صورة عائلية ظهر فيها زوجته دنيا سمير غانم وشقيقتها إيمي سمير غانم وزوجها حسن الرداد.