قال الفائز بنوبل للآداب الروائي التنزاني عبد الرزاق جورنا، اليوم الخميس، إن أوروبا يجب عليها اعتبار اللاجئين الوافدين إليها من إفريقيا بأنهم “ثروة”.
وقال صاحب نوبل المقيم في المنفى ببريطانيا بعد هروبه من تنزانيا إن هؤلاء المهاجرون لا يأتون فارغي الأيدي.
جاء ذلك في المقابلة الرسمية للكاتب التنزاني مع مؤسسة نوبل.
وقال قرنة، إنه يجب على الجميع أن يعرف أن هؤلاء يكون منهم الكثير من الأشخاص الموهوبين ولديهم طاقة كبيرة.
وفاز الروائي عبد الرزاق جورنا (73 عاماً) المولود في تنزانيا والمقيم في بريطانيا بجائزة نوبل للآداب، بحسب ما أعلنت الأكاديمية السويدية الخميس.
وأوضحت لجنة التحكيم أن المؤلف الذي تشكل رواية “باراديس” (جنة) أشهر مؤلفاته، مُنح الجائزة نظراً إلى سرده “المتعاطف والذي يخلو من أي مساومة لآثار الاستعمار ومصير اللاجئين العالقين بين الثقافات والقارات”.
وفي تصريحاته الأولى بعد الفوز قال جورنا إنه ممتن للأكاديمية، وأضاف: “إنه أمر رائع، إنها جائزة كبيرة، وسط لائحة ضخمة من الكتاب الرائعين، ما زلت أحاول استيعاب الأمر”.
وقال: “كانت مفاجأة، ولم أصدق الأمر حتى سمعت الإعلان”.