أعلنت الفنانة نادية الجندي، الأيام الماضية، أنها تعرضت للسرقة من خادمتها، حيث سرقت منها «خاتمين ألماس».
وحامت الشكوك حول الخادمتين اللتين كانتا تعملان لديها، إحداهما أجنبية والأخرى مصرية، والتي طلبت منها أن تترك العمل بشكل مفاجئ.
بسؤال الخادمة الأجنبية، أنكرت ارتكاب عملية سرقة المجوهرات وعند تفتيش محتوياتها في غرفتها لم تعثر عليهما، فتأكدت أن الخادمة المصرية هي من سرقتها، خاصة أنها تركت منزلها في القاهرة وتوجهت إلى محافظة الإسكندرية، وخلال شهر أكتوبر الماضي ألقي القبض على المتهمة وزوجها بعد استصدار إذن من النيابة العامة.
وكشفت التحقيقات التي تمت مع الفنانة نادية الجندي، أمام النيابة العامة، أنها لا توجد بينها وبين الخادمة أي عداوات لتسرقها: «معرفش هي ليه عملت كدة مع أن مفيش بينا أي حاجة أو عداوة وكانت بتشتغل عندي وأي حاجة عاوزاها كنت بعملها لها».
وأدلت الخادمة المتهمة باعترافات تفصيلية عن الواقعة وكيف أتمت عملية السرقة بمساعدة زوجها والتخطيط لذلك منذ فترة.
وقالت الخادمة المتهمة، إنها اتفقت مع زوجها على سرقة مجوهرات من الفنانة نادية الجندي، وباعتها بعد السرقة بفترة قليلة، بمبلغ مالي 10 آلاف جنيه لكل خاتم، وأنها كانت تخطط لهذه السرقة مع زوجها منذ فترة، بالإضافة إلى أنها كانت تعمل لدى «الجندي» منذ فصل الشتاء الماضي وتركتها في شهر أغسطس بعد إتمام عملية السرقة.
وكانت النيابة العامة أحالت المتهمين للمحاكمة العاجلة، بعد أن وجهت لهما تهمة سرقة مجوهرات الفنانة نادية الجندي.