محمد إسماعيل
فى أول إنتاج مشترك درامى بين مصر والمغرب يتم التحضير لتصوير وإنتاج مسلسل «علمنى التصوير يا أحمد»، وقررت الشركة المنتجة أن يتم تصوير 85% من مشاهد المسلسل فى مدينة مراكش جنوب المغرب و 15% من المشاهد المتبقية فى مدينة الغردقة.
تدور أحداث المسلسل حول «خولة»، الفتاة البسيطة المكافحة التى تعمل فى منطقة «أوريكا»، فى بيع الطعام بعد وفاة والديها، وتلتقى «خولة» بـ «عدوة البهجة»، تلك الفتاة التى تحمل كل أنواع الكره والحقد، وترتبط «خولة» بأحمد ذلك الشاب الذى يسعى لتكوين إمبراطورية فى مجال المطاعم ويسعى للزواج من خولة، إلا أن «عدوة البهجة» تُحاول منع هذه الزيجة ومنع خولة من دخول أوريكا وتتوالى الأحداث ما بين إثارة وتشويق.
يبدأ تصوير المسلسل فى النصف الأخير من شهر يونيو وتعاقدات إحدى المنصات الرقمية على عرضه حصرياً على أن يتم عرضه على الفضائيات المغربية خلال شهر ديسمبر المقبل.
المسلسل 30 حلقة من تأليف «بشرى بلود» والإخراج «هشام الجبارى» والبطولة محمد خيى والسعدية لديب وجيهان كيدارى وفاطمة الزهراء، ومن مصر تستعد الشركة المنتجة للتفاوض مع «محمد ممدوح» و«غادة عادل» و«سيد رجب».
ذكاء تسويقى
وفى محاولة لتعويض الخسائر المالية بسبب كورونا قررت المغرب إعفاء جميع شركات الإنتاج من رسوم التصوير داخل المملكة بشرط أن يتم التصوير فى المناطق المفتوحة حتى تضمن تصدير صور إيجابية عن المغرب، كما بدأت المغرب فى تشجيع السياحة الإنتاجية والدرامية بتقديم مميزات مالية لشركات الإنتاج مما يُهدد إيرادات مدن الإنتاج الإعلامي فى البلاد العربية.
بدايات
جدير بالذكر أن هناك أكثر من عمل مصرى تم تصويره فى المغرب، من أهم هذه الأفلام «كازبلانكا» الذى تدور أحداثه في إطار الإثارة والتشويق حول ثلاثة أصدقاء عمر المرو عرابي ورشيد يشكلون عصابة للسطو على السفن، يُطلقون علي أنفسهم أنهم هجامو البحر، يتم تكليفهم بمهمة خطيرة ضد رجال المافيا، وهي السطو على سفينة في وسط البحر بداخليها سيارة بها شحنة ألماس كبيرة، ولكن عرابي يقرر تنفيذ العملية لحسابه الشخصى ويهرب على المغرب، ويتم القبض على عمر المر، فتبدأ تصفية الحسابات والمعارك الضارية، وتم تصوير الفيلم فى أكثر من مدينة مغربية.. الفيلم بطولة «غادة عادل، وأمير كرارة، وعمرو عبد الجليل وإياد نصار».
كما تم تصوير مشاهد من فيلم «حملة فرعون» فى المغرب أيضاً، وشارك في بطولة الفيلم «حملة فرعون» الممثلة روبي، وعمرو سعد.
إيرادات
وتستحوذ المغرب على 42% من تصوير الأفلام الأجنبية داخل أراضيها بإجمالى إيرادات 250 مليون دولار، بخلاف توفير فرص العمل للفنيين، ومن أهم المكاسب التى يحصل عليها المغرب هو خلق صناعة سياحية جديدة «سياحة الإنتاج الدرامى».
