علق الموسيقار حلمي بكر، على قرار منع مطرب المهرجانات حمو بيكا من الغناء مؤخرًا، بشكل رسمي من نقابة المهن الموسيقية، واصفًا إياه بالمتأخر، حيث كان من المفترض تنفيذه منذ فترة طويلة.
وأكد بكر في تصريحات له، أنه هو من قام بإجراء اختبار الغناء داخل النقابة لمؤدي المهرجانات حمو بيكا، وكان سببًا في رسوبه لكونه لا يتمتع بأي موهبة، ولا يمتلك صوتًا يؤهله لذلك، بل لا يصلح من الأساس أن يكون حتى مؤديًا.
وأضاف أن ما يقدمه حمو بيكا لا يمت للفن بأي صلة، متسائلًا: “لا أعرف كيف من الممكن أن يكون له جمهور؟ بل أرى أن الجمهور الذي يتقبل هذه النوعية، هو أشبه بمن يتعاطى المخدرات، ويدمر نفسه”.
وتايع حلمي بكر“الغريب أن اجتياز حمو بيكا لاختبارات النقابة كان منذ فترة طويلة، ورغم رسوبه وقتها، إلا أنه لم يتوقف عن الحفلات والغناء.
وأرى أن قرار إيقافه جاء متأخرًا، وهناك تهاون شديد في تطبيقه، ولو كان الأمر بيدي فلم أكن لأسمح من الأساس بخروج هذا النوع من الغناء الذي يطلق عليه المهرجانات، وهو في الحقيقة نوع هابط لا أستطيع أن أطلق عليه اسم فن، فليس من الطبيعي أن يقود الأغنية شخص جاهل لا يجيد القراءة ولا الكتابة، والمدهش بلا موهبة أو صوت”.
وانتقد «بكر» دور المسؤولين قائلًا: “انتشار المهرجانات يعود لعدم قيام الجهات المسؤولة بواجباتها، فالمسؤول الفني، لم يعِ دوره الصحيح، بل يعتبر أن الذهاب إلى مكتبه يوميًا هو أقصى ما يمكن تقديمه.
وبالتالي، ليس له أي دور مؤثر، وأرى أنه لابد من وقفه حقيقية، والضرب بيد من حديد لإنقاذ الفن الذي كان يعتمد في الماضي على الموهبة الحقيقية، أما حاليًا، فلم تعد الموهبة شرطًا، ولكنّ أمورًا أخرى أخجل من ذكرها”.
وكانت نقابة المهن الموسيقية قد أصدرت مؤخرًا، قرارًا رسميًا بمنع التعامل مع مطربي المهرجانات حمو بيكا، ونور التوت، ومسلم، وعنبه، وأحمد موزة، وذلك لعدم حصولهم على تصريح “مشتغلين” أو “منتسب” للنقابة، وبناء عليه منعهم من إحياء الحفلات وملاحقتهم ببلاغات رسمية، في حين عدم التزامهم بالقرار الصادر.
