تكشف المطربة المغربية سميرة سعيد لوفاء الكيلاني في برنامج “الحُكْم” على mbc مصر، حكاية التناقضات في حياتها من خجل وجرأة، قوة وضعف.
وبين الأسئلة الفنية والخاصة، تجيب الضيفة على أسئلة دسمة، تترافق مع تعليقات الجمهور من خلال استطلاعات الرأي في الشارع في أكثر من دولة عربية، وتؤكد بأن السبب الأساسي لنجاحها ولنجاح أي فنان، هو الحب للفن.
تتحدث سميرة سعيد عن اللحظة التي يخونها فيها صوتها، والقرار الجريء الذي تتخذه حينها، رغم عشقها الكبير للفن والأضواء، نافية أن تكون ممن يسعون وراء المزيد من المال وتعرب عن خشيتها من المرض، لكن خوفها الحقيقي هو على غير ذلك، فما الذي تخافه فعلا أو تخاف عليه؟!
وهل من لقب سيولد خلال الحلقة لنجمة الغناء بعد نحو 40 سنة على احترافها الفن؟ وهل ستختار “ملكة البوب العربية” لقباً لها؟ تسأل الكيلاني ضيفتها عن طبيعة علاقتها بالرجل وموقعه في حياتها المهنية والشخصية، كاشفة عن المواصفات الحقيقية التي تبحث عنها في شريك حياتها. فهل تطلق مفاجأة سارة في سياق الحلقة أم تتجنب الكلام عن الموضوع، وتطلب بالتالي من وفاء تخطيه بحجة أنه “شخصي جداً”؟
رغم استقراراها في مصر، تشير سعيد إلى اللحظة التي فكرت فيها بمغادرة مصر، من خلال إجابات الجمهور المصري على السؤال ويعرض لها البرنامج.
أربعة احتمالات هي: لحظة مقتل الراحلة ذكرى، ثورة 25 يناير، تولي جماعة “الإخوان” الحكم، أم في مرحلة الانفلات الأمني, وتعرب عن اشتياقها الدائم لوطنها، لكنها تشدد على موقع المحروسة بالنسبة لها، حيث صنعت صداقات وعائلة لن تتخلى عنهم.
وتتضمن الحلقة مواضيع أخرى منها مسألة عتب المغربيين عليها وأسبابها، وتقر سميرة سعيد باسم المطربة التي تنافسها من بين خمسة أسماء هي: شيرين، وأنغام، وإليسا، ونوال الزغبي، وأصالة. كما تعطي رأيها في التشابه ما بين أغنية “اتقي ربنا فيّا” للمطربة المصرية آمال ماهر، وبين أغنيتها الشهيرة “قال جاني بعد يومين”، فهل تتهم ماهر بسرقتها؟ وما حكاية كتابة سميرة سعيد لمذكراتها، وهل ستتحدث عن مشاكلها، وتعلن مواقف حادة فيها؟
وفي السياق ذاته، تتوقف الكيلاني مع الضيفة عند تجربتها كعضو لجنة تحكيم في برامج المواهب، وهل ستكرّر التجربة قريباً أم أن ما يتردد عن مشاركتها في أحد برامج المواهب الجديدة، هو مجرد شائعات؟