كتبت : محمد جلال
تشارك الفنانة صفاء أبو السعود في «سومبوزيوم أرتا مرسانا» كسفيرة للسعادة، والتي وعدت بتقديم مفاجأة خاصة للأطفال ذوي الهمم في الساعات المقبلة.
كما وقع اختيار الأطفال من ذوي الهمم على الفنان هاني رمزي كسفير للسعادة في «السمبوزيوم. ومن المقرر أن يتسلم هاني درع تكريمه في حفل ختام السومبوزيوم يوم 23 أغسطس الجاري.
وأعرب هاني رمزي عن سعادته بالإختيار والتكريم وقال: إن هذا التكريم يمثل أهمية كبيرة بالنسبة له كونه يأتي من أطفال، ومن ذوي الهمم فهو أمر أسعده كثيرا ويعتبره مؤشرا بأنه يسير في الطريق الصحيح بالأعمال الكوميدية التي يقدمها وأحدثها مسرحية أبو العربي.
وفيلم 200 جنيه الذي يعتبره مفاجأة وتحولا في نوعية أدواره السينمائية.
وانطلقت فعاليات السومبوزيوم في نسختة الأولي بمنطقة العلمين، وبدأ الفنانون في رسم لوحاتهم من داخل المرسم الخاص الذي تم تشييده على شاطئ البحر، والذي يشارك فيه ٤٠ فناناً من ٢٥ دولة على مستوى العالم.
وأبدي الفنانون المشاركون إعجابهم بالمناخ العام لمنطقة العلمين الساحرة والذي يعد ملهما لأفكار لوحات عديدة سوف تظهر خلال السبوزيوم.
من ناحيته، أعرب ياسر رجب رئيس السومبوزيوم رئيس مجلس أمناء مؤسسة عمر سعادة، عن سعادته خلال الافتتاح الرسمي للنسخة الأولى، وقال إن الوقت قد حان لأن تحتل منطقة العلمين مكانتها الفنية والسياحية على الخريطة العالمية.
وأشار إلى أن الفعاليات الفنية لن تتوقف في العلمين، وأنها ستشمل ألوانا أخرى للفنون لتصبح ملتقى لفنون العالم، لتبادل الثقافات والرؤى.
وأضاف رجب أن فكرة تحويل منطقة العلمين إلي مدينة كرنفالات فنية كانت تراوده منذ العام 2014 لكن الوضع لم يكن يسمح وقتها بتنفيذها وأن الوقت الحالي هو الأنسب لتنفيذها خاصة مع إنطلاق الجمهورية الجديدة، وأن البداية ستكون بسومبوزيوم الفن التشكيلي ومن المقرر أن تعقبة عدة أحداث وفعاليات فنية أخرى منها مهرجانات للفلكلور والفنون الشعبية والتراثية الدولية وسومبوزيوم آخر للنحت.
وأضاف: “السعادة ستظل النهج والطريق الذي نسير نحو تحقيقه من المهرجانات التي سنطلقها تباعا بالعلمين والساحل لأن العالم كله يبحث عنها، ويدفع فيها الغالي والثمين من أجل تحقيقها لذلك تأخذ فكرة الأحداث الفنية بعدا سياحيا سيعود علينا وعلى بلدنا بالكثير”.
من جهته، قال الفنان فراس نعنع منسق عام السومبوزيوم: إن الفنون هي اللغة المشتركة بين شعوب العالم وأن مصر صاحبة التاريخ الفني الطويل والعريض الذي يجعلها دوما ملتقي لثقافات العالم المختلفة وفي السومبوزيوم حرصنا علي أن يكون هناك تمثيلا من ثقافات فنية مختلفة تمثل خمسة من قارات العالم ونجحنا في دعوة أهم نجومها في مجال الفن التشكيلي للمشاركة معنا وتقديم إبداعاتهم في العلمين
ووجدنا ترحيبا كبيرا منهم رغم جائحة كورونا لعشقهم الشديد لأرض الكنانة”.
وقال الدكتور أسامة أبو نار المدير التنفيذي للسومبوزيوم، إن الفن التشكيلي وتحديدا الرسم هو أقدم الفنون وأعرقها وأن تاريخ الكثير من الدول تعرفنا عليه من خلال رسومات ونقوشات المعابد والأماكن التاريخية وأن سومبوزيوم أرتا مرسانا هو الأول من نوعه في المنطقة.
وفي ختام حفل الافتتاح قدمت مطربة الأوبرا العالمية فرح ديباني فقرة غنائية تضمنت مقتطفات من أشهر الأوبرات وأغنيات شط إسكندرية لفيروز وحلوة يابلدي لداليدا.