استضاف الكاتب والسيناريست د.مدحت العدل نجمة “ستار أكاديمي” السابقة نسمة محجوب في برنامجه “إنت حر” على قناة “سي بي سي تو”، لتحليل البرايم الثاني في ستديو تحليلي لأول مرة لبرنامج “ستار أكاديمي”.
وقالت محجوب إن الفنانة شيرين عبد الوهاب – التي أحيت البرايم الثاني من البرنامج اليوم – أكثر مطربة لديها استعداد للاعتراف بالخطأ، موضحة أن هذا هو الاحتراف بالنسبة لها، وأن خطأها في أغنيتها اليوم بستار أكاديمي أمر قد يحدث، لأنه أحيانا إحساس الفنان يخونه في لحظة.
وشددت على أن :”هذا الخطأ لا يمكن أخذه على المطرب إطلاقا، وهذا وراد حدوثه لأعظم المغنيين في العالم، وأيضا هناك عوامل خارجية كثيرة من الممكن أن تحدث وتؤثر على المغني، ومن يقول إنه أخطأ هذا أفضل ويثبت أن أذنه موسيقية، لأن هذه مشكلة كبيرة لدى بعض المحترفين، وهناك من يخطئ ولا يعلم”.
وفيما يتعلق بالمتسابقين وأدائهم على المسرح اليوم، أوضحت أن المتسابقة المصرية شيرين التي غنت مع شيرين عبد الوهاب، لديها خامة جيدة، ولكن هناك مشكلة عامة في ستار أكاديمي هذا الموسم، وهي خروج بعض المتسابقين عن طبقة الصوت، حيث يحدث غناء لسلم معين ويدخلوا في سلم آخر بدون أن يشعروا، مضيفة أن تقديم أغاني وطنية يرجع لانقطاع المشاركين عن أهلهم فترة خلال بقائهم بالأكاديمية”.
واستكملت :” هناك بعض المشاركين بالأكاديمية تطول فترة بقائهم لكن لا يحرزون تقدمًا ملحوظًا، وهناك من يدرب أذنه في يوم وآخر في سنة، وهذا يعود للتمرين، وأحب أن أشدد على أن مقدمة البرنامج هيلدا خليفة لبقة جدا، وواثقة في نفسها، وهي التي تفوز سنويا، وإضافة كبيرة للبرنامج، ولو تغيرت البرنامج سيسقط، لأنها تقوم بعمل روح قوية للبرنامج”.
وتابعت محجوب، :”أول أسابيع لا يأخذ المتسابقين على بعضهم البعض جيدا، ولكن بعد مرور 6 أسابيع تقريبا، نكون سويا في كل شئ، سواء في المزاح أو الطعام أو الغناء، وحينها يفرق لدى الشخص الذي يخرج من المسابقة، وكل مجموعة من ذات البلد نجدهم مرتبطتين ببعضهم البعض أكثر، وهذا يحزن أكثر عندما يخرج أحد منهم، وفي الموسم الخاص بي مصر أثبتت نفسها بطريقة قوية جدا، وكان معي أحمد وكريم من مصر”.
وأوضحت الفنانة :”إسماعيل صوته جبلي وهو سوري الجنسية، ولكن لديه بعض المشكلات، مثل الركوز في نهاية الأغنية، ولكن لديه خامة جيدة، ومن الطبيعي أن يأتي له تصويت الجمهور، لأنه كان من أقوى الثلاثة، ومحمد المصري أصدقائه من البرنامج هم من جعلوه يستمر، وهذا يربي أشياء ستظهر مستقبلا، وهناك من يمرن ويحكم، وهناك من يحكم ولا يمرن مثل الشاعر أمير طعيمة، وكلوديا مديرة الأكاديمية لا تمرن ايضا ولكن تحكم”.
وفيما يتعلق على المتسابق محمد – مصري الجنسية – أكدت :”لديه كاريزما على المسرح، ويحتاج لتدريب أكثر، ويحتاج ايضا لإضافات ليكون وحش مسرح، لان الطلاب جيمعهم نهايتهم أن يكونوا نجوم، ولديه نفس المشكلة مثل باقي الطلاب، وهي الخروج من السلم”.
ونوهت إلى أن :”معظم الفنانين في الوسط الفني أصواتهم أقل من المركز الذي هم موضوعين فيه، ولكن مع كيفية صناعة النجم والمظهر تحولوا لهذا، لذا فالصورة لها مجال مهم عن الموهبة الآن، وأي شخص يدخل الاستديو يتحولوا لشخص أخر، والمدرسين يضعوا مجموعة أغنيات، وينتقوا الأصوات التي من الممكن أن يغنوا الأغنية المعينة، ثم ينتقوا الأفضل منهم لعملها”.
وأشارت إلى أن :”الجيد في الأغنية الثنائية بن الفتاتين هي النظرة والاداء، والمرئي أفضل من المسموع، ولو كان الصوتين لابسين الكراكتر سيكون أفضل، كما أن كلمات الأغنية حول التحدي بين فتاتين، وبها تضارب مشاعر، ويجب أن يثير الصوت الخيال، وما أحسيته في الصورة لم أحس به في الصوت، مع أن المتسابقين صوتهما جيد، والمصرية صوتها أقوى وأعرب، ولكنها تصرخ كثيرا فيخرج صوتها عن التحكم، والفكرة أن هناك تكنيك في الصراخ، على عكس الفتاة الآخرى التي تتحكم في صوتها”.
وعلقت قائلة :”الفتاة المصرية لديها خامة جيدة ولكنها تحاول أن تقوم بتتخين صوتها، والأفضل أن تكون طبيعية، بدلا من التمثيل، لأن هذا الأمر يتعبها في نفسها”.
وتحدثت عن نفسها، قائلة :”قمت بعمل ألبوم لي، وتعاملت مع خالد البكري وأمير طعمية وخالد أمين، وتم طرحه في 30 أغسطس 2012، وبعدها فزت بأفضل مطربة شابة في 2012، وايضا شاركت في برامج، وغنيت تتر مسلسل روبي، وأدعية رمضان، وختاما ببطلة مسرحية المخرج الكبير جلال الشرقاوي”.