النبطشي تجربة جديدة ودم جديد؛ والموهبة الصحيحة يوافق عليها الجمهور؛ ولم أقدم جزء ثاني من كيد الحموات؛ والدراما لم تعطي المرأة حقها، والمسرح بحاجة للنص الجيد؛ وقناة السويس أثبتت أن الشعب المصري لا يقهر، ويجب ترك السياسة لأهل السياسة..
هكذا تحدثت الفنانة هالة صدقي في حوار خاص لـ”بوابة أخبار اليوم”، وإليكم الحوار:
في البداية حدثيني عن تجربتك في فيلم “النبطشي”؟
تجربة جديدة هامة جدا بالنسبة لي وأنا أتعامل مع زملاء شباب جدد، دم جديد، قررت خوض هذه التجربة بعد أزمة الإنتاج الطاحنة والتي كادت وأن تقف شريان الحياة السينمائي، عقب الثورات، وأحاول من خلال النبطشي قدر الإمكان التعاون مع الشباب حتي لا تموت هذه الصناعة.
وعن تقديمك دور أم لشاب كبير؟
أفضل وأن يقال ذلك بدلا من أن يقال مستصغره نفسها، والشخصية جديدة وأول مرة أقدمها وسعيدة جدا بتلك النوعية من الأفلام ومنذ فترة طويلة لم أقدم دور شعبي خصوصا بالسينماـ
وماذا عن فكرة الفيلم؟
تقوم الفكرة علي جامع النقطة في الأفراح الشعبية والذي يدعي “النبطشي”.
في ظل المنافسة الشديدة بين أفلام العيد ماذا تتوقعين لفيلم النبطشي؟
النجاح بيد الله وأشعر أنه سوف يحقق نجاح وإيردات كبيرة وسط المنافسة الشرسة بين أفلام عيد الأضحى المبارك خاصة وأنه يحمل فكرة جديدة.
وما رأيك في مواهب الجيل الجديدة؟
الموهبة الحقيقية ليس بحاجة لرأي أو تقيم لأن الأذواق تختلف ولكن الموهبة الصحيحة هي التي يوافق عليها الجمهور فهو معيار الاختيار.
وما مشاريعك السينمائية الجديدة؟
مازالت جميعها في مراحل التحضيرات أقرء عدد من الأفلام ولم أستقر علي أحدهم، وأراقب أولا رودود الأفعال عن النبطشي والأهم أن أجد الورق الجيد لتقديمه.
بعد نجاح مسلسلك التلفزيوني “كيد الحموات” هل من الممكن تقديم جزء ثاني برمضان المقبل؟
لا.. لن أوفق علي تقديم جزء أخر من المسلسل ولا أرحب بتلك الفكرة، من الممكن وأن أتعامل مع بعض العناصر مرة ثانية، شركة الإنتاج، المخرج أحمد صقر، بعض الزميلات لكن لن أقدم نسخة ثانية من العمل.
وهل ستخوضين السباق الرمضاني المقبل بمسلسل جديد؟
لم أستقر إلى الأن على عمل درامي جديد، الفترة الحالية هي فترة لقرءاة عدد من النصوص، ولا يهمني تقديم عملا دراميا بالضرورة في رمضان، بل يهمني الوصول للجمهور في أي وقت من العام.
وما الأدوار التي تتمني تقديمها خلال المرحلة القادمة؟
أدوار كثيرة جدا، ولم تقدم الدراما جميع الأدوار الخاصة بالمرأة، وتعرضت الدراما لأجزاء بسيطة من حياتها ومشاكلها، وتحتاج من الدراما منحها حقها خاصة بعد أن أثبتت وجودها ومكانتها في ثورة يونيو وغيرت مسار وتاريخ بلد، وأتشوق عودة الدراما التاريخية.
وعن ظاهرة السباب والألفاظ الخارجة التي طرأت مؤخرا على الدراما؟
غياب الرقابة هو السبب لابد من إحترام البيوت والحد من هذه الظاهرة الخطيرة وحلها.
وأين هالة صدقي من المسرح؟
المسرح يعاني وبدأ مؤخرا في التعافي.. فقد مررنا بنكسة سياسية ترتب عليها نكسة فنية، وحاليا نعيش إزدهار سياسي وسوف يبدأ الفن في النهوض والإزدهار أيضا وأتمني وأن يقف المسرح علي قدميه من جديد لأنه يمثل ثقافة الشعب فعندما نريد استيعاب ثقافة شعب نتطلع على مسرحه؛ لابد وأن نتكاتف وننهض بالثقافة؛ وأعتقد أن الدولة والحكومة في الوقت الحالي تهتم بالثقافة والمسرح.
وما يحتاجة المسرح حاليا؟
النص الجيد وغزارة الإنتاج وعوده الكبار من النجوم علي خشبته ضرورة لابد وأن نعود له وللتلفزيون المصري، وبالتأكيد عند تقديم الورق الجيد لن يتردد الفنانين الوقوف بجانب مسرحهم وأنا أولهم سواء بالقطاع الخاص أو العام.
وكيف ترين مشروع قناة السويس الجديدة؟
مشروع ساهم في انتعاش الاقتصاد القومي للدولة؛ وجمع المصريين علي قلب رجل واحد وأثبت أن المصريين شعب لا يقهر.
وهل قمتي بزيارة المشروع وشراء شهادات استثمار به؟
أول شهادة طلعت كانت باسم هالة صدقي؛ ويحزنني عدم زيارة المشروع لسفري، وخلال الأيام المقبلة سوف أذهب لمشاهدته.
وهل وقعتي على استمارة تمرد؟
طبعا… وقمت بتوزيعها أيضا وجمعت توقيعات لأشخاص كثيرون من خارج الوسط الفني؛ وأتمني وأن نترك السياسة لأهل السياسية.
وأين تقضي صدقي العيد؟
أولا كل سنة والأمة الإسلامية وشعب مصر بألف خير وأعاده الله بالخير والبركات، ليس لي طقوس في العيد. أقضيه في منزلي وسط أهلي ولم أسافر أقتنص لحظات مع أصحابي .. العيد فترة إجازة وراحة والتقاط أنفاس وجمع أوراق.