توفي المخرج السينمائي سعيد مرزوق، عن عمر يناهز 74 عاما، بعد صراع مع المرض.
كان المخرج القدير قد انتقل لمستشفى المعادى العسكري بعد تدهور حالته الصحية، والتي توفي بها في السبت 13 سبتمبر، بحسب موقع “الوطن”.
سعيد مرزوق بدأ رحلة مع العلاج من أمراض الشيخوخة استمرت لأكثر من 5 سنوات، إلى أن تدهورت حالته الصحية منذ أيام، وانتقل على إثرها لمستشفى المعادي العسكري، لينتهي صراعةمع المرض بها.
مرزوق من مواليد عام 1940 وأخرج العديد من الأعمال الفنية بدأها بفيلمه “زوجتي والكلب” عام 1971، ليقدم بعدها العديد من الأفلام منها “الخوف”، “أريد حلا”، “المذنبون”، “المغتصبون”، “جنون الحياة” “قصاقيص العشاق” وغيرها.
سعيد مرزوق لم يدرس السينما ولم يكن من خريجي المعاهد السينمائية، واعتمد على قراءاته فقط في تنمية موهبته واهتماماته السينمائية، قبل أن يقدم أول فيلم له كمخرج.
وعمل مساعدا لزميله المخرج الشاب إبراهيم الشقنقيري، وبعدها مباشرة أخرج فيلمين قصيرين مدة كل منهما ٥ دقائق، وكان عمله الثالث هو إخراج أغنية “أنشودة السلام”، والذي أختير كأحسن عمل تليفزيوني في عام 1965.
بعد ذلك قدم فيلمه التسجيلي “أعداء الحرية” عام 1967 وشارك به في مهرجان “ليبزغ” الألماني، وحصل على الجائزة الثانية في هذا المهرجان.
وبعدها قدم فيلم “طبول” عام 1968 ونال أيضا جائزة الدولة في الإخراج والتصوير والمونتاج في العام نفسه.
كما أخرج فيلم “دموع السلام” عام 1970، وأختير كأفضل فيلم عن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus.
comments powered by Disqus
