كتب – محمد الحكيم:
قالت سهير البابلي إن استمرار نجاح مسلسل ”بكيزة وزغلول” سببه الصدق، موضحة أن العمل والذي كتبته الكاتبة إسعاد يونس كان بناء على طلبها هو النسخة النسائية من ”الأيدي الناعمة”.
جاء ذلك خلال حلقة بعنوان ”عودة بكيزة وزغلول” التي جمعت الفنانة سهير البابلي مع الكاتبة والفنانة إسعاد يونس والتي شاركتها بطولة المسلسل.
وعن ذكرياتها فى مسلسل بكيزة وزغلول قالت إن الشوارع كانت خالية وقت عرض المسلسل وكان الحوار في أغلبه عبارة عن ارتجال مع الالتزام بالنص ولكنها تفضل وتجيد الارتجال التلقائي لأنه يناسب أدائها قائلة ”كانت أيام حلوة”.
وذكرت البابلي أنها تعرضت للسب من الكومبارس غير المحترفين وكانوا من عمال المسكن المجاور لمبنى التصوير في مشهد” الكشري ”باتفاق المخرج مع إسعاد يونس، مضيفة أن المخرج أحمد بدر الدين لم يخبرها أيضا بوجود ثعبان تحت ”اللحاف” في أحد المشاهد للحصول على رد فعل تلقائي مما أدى إلى صراخها بشكل واقعى عندما كشفت الغطاء ولكنها اكملت المشهد للحفاظ على رد فعلها الطبيعي.
وقالت إن مسرحية ”نص أنا نص أنتي” كانت بداية انطلاق الفنان شريف منير وكانت المسرحية امتدادا لنجاح بكيزة وزغلول، وقالت عن وحيد سيف الذى شاركهما فيلم بكيزة وزغلول إنه لا بديل له الآن لأنه صاحب أسلوب خاص لا يتكرر أضاف إلى الفيلم بشكل كبير.
وقالت إن أحمد مكي ومحمد سعد من الكوميديانات الجدد الواعدين.
وأضافت الفنانة سهير البابلي أنها لم تصدق أنها ستقف أمام شادية في مسرحية ”ريا وسكينة” عندما أخبرها بذلك سمير خفاجي وكانت غاية فى الروعة وقالت إن المسرحية كانت بداية انطلاق الفنان أحمد بدير وهو كاريزما رائعة يتسم بالتواضع.
وأضافت البابلي أن سعيد صالح كان مثالا للوفاء لمساعدة زملائه وهو من سعاد يونس شلبي منذ بداياته في المشاغبين.
وقالت إن دورها في ”أميرة حبي أنا” لم يبعدها عن الكوميديا لأنها ارتبطت بالناس مع الكوميديا.
وعن بداياتها قالت سهير البابلي إنها بدأت في المسرح القومي وكان عادل إمام وسعيد صالح ينادونها يا ”قومي” في مدرسة المشاغبين لانتمائها إلى المسرح القومي.
وأوضحت أن أسلوبها كوميدي لكنه تلقائي حتى في أدائها التراجيدي وهو ما لفت إليها نظر المنتج الكبير سمير خفاجي وكانت البداية في مدرسة المشاغبين مع فرقة المتحدين والتي استمرت 7 سنوات.
وقالت ان أدائها كان يضحك عادل إمام وسعيد صالح وفاجأهما لاعتقادهما أنها لن تستطيع ذلك لانتمائها إلى المسرح القومي وإجادتها العربية مضيفة أنها تتلمذت على يد كبار نجوم المسرح أمثال حمدي غيث وفتوح نشاطي.
وألمحت أنها تركت المسرح القومي لالتحاقها بفرقة المتحدين.
وعن رحلتها مع الفنان المخرج جلال الشرقاوي والذي قال عنها إنها كتلة فنية.. ورفضت ايقاف العرض في إحدى المرات عندما أصيبت بالحمى، قالت إن مسرحية ”عالرصيف” كانت بداية العمل الحقيقي معه كعمل سياسي كبير عن العائدين من الخليج.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك …اضغط هنا
