صرح كمال عبد العزيز، مدير التصوير، أن مجلس إدارة المركز القومي للسينما بالإجماع قد رفض فيلم “بأي أرض تموت” والذي تسبب في إقالته من المركز القومي للسينما.
وأوضح رئيس مركز السينما السابق، أن أزمة فيلم “بأي أرض تموت” كانت وراء إقالته من منصبة بعد أن تم عدم إقرار الدعم للفيلم و قيمته “2” مليون جنية، و ذلك لما تحمله الأوراق من مخالفات جسيمة أقلها بيع السيناريو لأكثر من جهة إنتاجية، والمبالغة في ميزانية الفيلم .
وأضاف عبد العزيز، أنه أمام إصرار بعد مسئولي وزارة الثقافة على دعم الفيلم رغم المخالفات الجسيمة، قدم ملف الفيلم كاملا إلى وزير الثقافة، و فوجئ بمكتب الوزير يشكره على فترة توليه منصب مدير المركز ويطلعه على إقالته من المركز.
وأكد، أن أولى جلسات قضية السب والقذف التي أقامها ضد وزير الثقافة د جابر عصفور ستنظر يوم 13 أكتوبر الجاري بعد أن أعلن وزير الثقافة في وسائل الإعلام أنه قام بإحالته للتحقيق للتجاوزات المالية أثناء فترة رئاسته مركز السينما وهذا لم يحدث.