كتبت- هدى الشيمي ونسمة فرج:
تصوير ـ نادر نبيل:
وسط حضور جماهيري ضخم واقبال غير مسبوق، توافدت أعداد مختلفة الجنسيات على حفل مارسيل خليفه وولديه رامي وبشار، الذي أقيم في حديقة الأزهر بالقاهرة، والتي عاد بها الموسيقار اللبناني الكبير بعد اختفاء ثمانية أعوام عن مصر.
وبعد تأخر لحوالي 40 دقيقة عن الموعد المحدد لصعوده على خشبة المسرح، خرج مارسيل ليقابل جمهوره الذين انتظروه منذ سنوات، ليقدم أول أغنية له ”يا حادي العيس”، والتي أعلن فور انتهائه منها أنها مهداة لأمهات الشهداء في العالم العربي.
وقال خليفة بعد انتهائه من أغنيته الأولى ”مساء الغد، تقبلنا بكل الحب دعوة القاهرة، واخص بكل الشكر مدينة الإسكندرية، ومكتبتها العريقة لاستضافتنا غدا”.
وكانت ثاني ما يقدمه خليفة في الحفل هي المقطوعة الموسيقية ”صرخة”، والتي أهداها لروح الشهداء المصريين، مما أثار حماس الحاضرين جميعا.
ثم قدم خليفة أغنية ”بوليس الإشارة”، و”قمر المراية” اللذان طربا الجمهور، وبدأوا بالتصفيق والتحرك مع الموسيقي المميزة للأغنية، مهتزين يمينا ويسارا.
كما قدم مجموعة من اغانيه وعزف عدد من معزوفاته من بينهم، اخر الليل، وأغنيته الشهيرة أحن إلى خبز أمي، وختم غنائه بأغنية بحرية، ولكنه لم يغني ”أنا يوسف”، أو ”ريتا” والتي كان عدد كبير من الجمهور في انتظارهم.
حضر الحفل المطرب الشاب محمد محسن، والذي قدم أغنية أهو ده اللي صار، كما حضرت المذيعة منى سلمان.
ومن ناحية أخرى، شهد الحفل غياب تنظيم، تسبب في استياء عدد كبير من الحضور، وخاصة من كانوا يقفون في اخر الحفل، والذين حاولوا الاعتماد على أنفسهم في التنظيم، من أجل الاستمتاع بالموسيقي والأغاني التي يقدمها خليفة.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك …اضغط هنا