روجت الفنانة دنيا عبدالعزيز لمسرحيتها الجديدة، والتي تحمل اسم زقاق المدق، وهو فيلم قديم للفنانة شادية عرض عام 1963، عن قصة الكاتب الكبير نجيب محفوظ، وتقوم دنيا بإعادة تجسيد لشخصية شادية في الفيلم والتي كانت تحمل اسم حميدة.
وقامت دنيا بنشر البوستر الترويجي للمسرحية عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتمااعي انستجرام، وعلقت عليه: “زقاق المدق قريبا في الإسكندرية”.
وقالت الفنانة دنيا عبدالعزيز في المؤتمر الصحفي لمسرحية “زقاق المدق” والذي أقيم أمس على خشبة مسرح البالون بحضور أبطاله كل من أمل رزق ومحسن محيي الدين ونهال عنبر وباقي فريق العمل والمخرج عادل عبده: إنها سعيدة بالمشاركة في مسرحية “زقاق المدق” ووجهت الشكر للكاتب محمد الصواف والمخرج عادل عبده على اختياره لها، مشيرة إلى أنها سعيدة بالوقوف أمام الفنان محسن محيي الدين وباقي فريق العمل.
وأضاف المخرج عادل عبده، أنه يقدم عملا مهما يتناول عددا من القضايا ويتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
مسرحية “زقاق المدق” مأخوذة عن رواية الأديب العالمى نجيب محفوظ، وهى من بطولة، دنيا عبد العزيز، محسن محيى الدين، نهال عنبر، كريم الحسينى، ضياء عبد الخالف، بهاء ثروت، عبدالله سعد، أحمد صادق، حسان العربى، سيد عبد الرحمن، مروة نصير، مراد فكرى، عصام مصطفى، أحمد شومان، عبد الرحمن عزت، إبراهيم غنام، هانى عبد الهادى، صابر رامى، رؤية درامية وأشعار محمد الصواف، إخراج واستعراضات عادل عبده.
زقاق المدق رواية من أهم روايات نجيب محفوظ نشرت عام 1947 وتتخذ الرواية اسمها من أحد الأزقّة المتفرّعة من حارة الصنادقية بمنطقة الحسين بحي الأزهر الشريف بالقاهرة، وتدور أحداث الرواية في هذا الزقاق الصغير في أربعينيات القرن الماضى، وحولت هذه الرواية إلى فيلم سينمائي حمل نفس اسم الرواية، قامت ببطولته الفنانة شادية ، تدور احداث القصة في فترة الأربعينات والحرب العالمية الثانية وتأثيرها على المصريين ، وتعتبر بطلَة قصة زقاقُ المدق هي حميدة التي انتهت حكايتها بين أحضان الضباط الإنجليز، وقد أنهت بمسلكها هذا حكاية خطيبها الذي مات مقتولا بيد الضباط الإنجليز.
A post shared by Donia Abdalaziz official (@donia_abd_elaziz)