يدخل فارس الغناء العربي عاصي الحلاني عامه الـ 50، وانهالت المعايادات من الجمهور والمتابعين له عبر وسائل السوشيال ميديا لأبو الوليد، متمنين له السعادة والعمر والصحة، أن يظل لامعا في فضاء الفن العربي.
وقدم عاصي أرشيفاً حافلاً بين أغاني التراث والرومانسية وحب الوطن، مما جعلته من المطربين الرائدين للأغنية العربية.
أول من اطلق على المطرب عاصي الحلاني لقب «فارس الغناء العربي» هو الإعلامي اللبناني جورج إبراهيم الخوري.
وقام عاصي بتوقيع اول عقد إنتاجي له مع شركة “روتانا” كمنتج وموزع لألبوماته. بعد تمسكه بشروط يراها ضرورية لدعم أغنياته ورسالته الفنية.
قدم في مسيرته الفنية 20 ألبوماً وعشرات الأغاني المصورة وعشرات الأغاني الوطنية وأغاني المناسبات (كأغنية أمي، خيل العرب)، وقدم على مدرجات مهرجان بعلبك التاريخي مسرحية غنائية من بطولته بعنوان أوبرا الضيعة مع مسرح عبد الحليم كركلا، والتي كانت قد حالت ظروف لبنان الداخلية دون عرضها لموسمين متتاليين.
قدم عاصي الحلاني نفسه كملحن عبر مسيرته الفنية من خلال مجموعة كبيرة تجاوزت العشرون لحن، و أعاد تقديم نفسه كملحن، في ألبوم “دقات قلبي” إذ لحن 6 أغنيات من أغاني الألبوم الأربع عشرة. كما لحن أغنية “مامرني طبعك” للشاعر عبد الرحمن الحوتان وشدا بها.
ظهر عاصي في النسخة العربية من برنامج ذا فويس لأول مرة مابين عام 2013 و2015. كما ظهر في العمل التلفزيوني العراب عام 2015.
في نوفمبر 2017، شارك عاصي الحلاني في أغنية لدعم سعد الحريري ووصفه بـ”الرئيس المحب”.
تم تكريم عاصي بمهرجان الموسيقى العربية الذي نظمته الأكاديمية العربية للموسيقى في دبي كأفضل صوت عربي حي على المسرح 2004، ونال عددا كبيراً من الجوائز: فحصد جائزة الموريكس كأفضل مطرب عامي 2005 و2003، ونالت أغنية (مالي صبر) جائزة أفضل أغنية عربية في مهرجان القاهرة الدولي للإذاعة والتلفزيون عام 1999، كما نالت أغنيته (وإن كان عليا) جائزة أفضل أغنية عربية مصورة عام 2003. وقد تم تعيينه سفيراً للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي “عيش لبنان” بالتعاون مع بنك بيروت والبلاد العربية، وذلك يوم الإثنين 19-11-2012.